تاريخ علم امراض النبات
الاب الروحي لعلم امراض النبات
كان للعالم الألمانى الملقب بالأب الروحى لعلم امراض النبات
و هو العالم ( دى بارى ) الفضل فى اكتشاف الفطر المسبب لمرض البياض الزغبى و مرض الندوه المتأخره ودا كان بعد دراسات مفصله للفطريات والأمراض المتسببه عنها .
أول من ذكر امراض النبات كان العالم العالم اليونانى (يثوفراستوس) من الفين و ٣٠٠ سنه
ولكن لم يكن معروف أن الأمراض ناتجه عن مسبب مرضى ولكن كان يعتقد أنها ناتجه عن غضب الإله .
إختراع الميكروسكوب
مع حدوث طفره فى وسائل رؤيه الكائنات الحية الدقيقة و اكتشاف الميكروسكوب على يد العالم الهولندى (هوك) تم التعرف على أن الأمراض الحادثة للنبات ناتجه عن مسبب مرضى (الكائنات الحية الدقيقة) .
فى بدايه القرن ١٩
كانت بدايه لفهم أن الاصابه تحدث بسبب كائنات حية و أبرز علماء هذه الفتره
هو الفرنسى سويسرى المولد(بريفوست)
ونشر بحث مفصل عن حقيقة مرض التفحم المغطى فى القمح
و كان أول من استخدم محلول كبريتات النحاس لمعاملة بذور القمح لتقليل الاصابه بالمرض
و جاء العالم الفرنسى (tillet) و أشار أن المسبب لمرض التفحم المغطى للقمح ناتج عن إصابة بفطر
و بسبب الأبحاث المكثفه عن الفطريات من العالمان دى بارى و يوليوس كوهن
توصلو للفطريات المسببه لمرض البياض الزغبى و
مرض الندوه المتأخره فى البطاطس
اهم ما نشر De Bary
و كان دى بارى من أهم العلماء في مجال امراض النبات حيث نشر كتاب يعتبر مرجع مهم للمتهمين بأمراض النبات
و هو (علم الاحياء المقارن للفطريات و البكتيريا)
و العالم يوليوس كوهن أول من ألف كتاب عن أمراض النبات للمحاصيل و مسبباتها و مكافحتها
و يأتى العالم (ستاكمان) و يأسس أول قسم لأمراض النبات فى العالم فى جامعه مينيسوتا و اهتم بأمراض الأصداء و له الفضل فى تربية النبات و انتاج أصناف مقاومه لمرض الصدأ و حصل على جائزة نوبل.
تتلمذ على يد ستاكمان اساتذه مصريين منهم
(اسماعيل ابراهيم) و (توفيق عبدالحق).
الاب الروحي للثورة الخضراء
و العالم الأمريكى نورمان بورلوج الملقب بالاب الروحي للثورة الخضراء حيث أدت أبحاثه لإطلاق مصطلح الثورة الخضراء بعد التعرف على مرض الذبول الفيوزاريومى للكتان و التعرف على مرض الصدأ فى المكسيك الذى سبب كوارث فادحه و قتها
و استفادة مصر من برنامج التهجين الخاص به فى تحسين انتاج الارز .
التعريف بعلم امراض النبات
ومن هنا وجب تعريف علم امراض النبات بعد هذا التاريخ
حسب التعريف الاكثر شمولا الذى وضعه العالم استاكمان أنه :
ظاهرة فسيولوجية تحدث بسبب عامل أو اكثر من عامل من عوامل البيئه أو نتيجه لتطفل كائن حى مما يؤدى لضعف النبات جزئيا أو كليا أو تودى لموت النبات و يترتب عليه إنخفاض فى الناتج المحصولى سواء فى الكمية أو جودة المحصول .
يسمى علم امراض النبات فى اللغه اللاتينيه ب (phytopathology)
و مقسمه الى phyto نبات و pathology امراض
و تنتمى لأمراض النبات اى خسائر أو أضرار تحدث للمحصول حتى بعد حصاده بشرط أنها ناتجه عن تطفل كائن حي او اثار بيئيه و تسمى ب امراض ما بعد الحصاد مثل
اعفان الثمار و الدرنات و الأبصال و الحبوب
و لكن لو لم يحدث إنخفاض فى قيمه المحصول يعنى لم تتأثر الجوده و لا الكميه رغم الاصابه بمرض فى هذه الحالة لا يعتبر مرض نباتى مثل
تبرقش اوراق التيوليب و ذلك لأن المرض يسبب تتداخل بين اللون الاخضر و الابيض و يعطى شكل جمالي و يزيد القيمه الاقتصادية للنبات
و ايضا مرض إصابة البقوليات ببكتيريا العقد الجذريه و لكنها تفيد النبات و لا تضره حيث تساعد فى تثبيت الازوت الجوى
(الهيدروجين) الذى يحتاجه النبات .
و إلى هنا ينتهى مقال اليوم إذا أعجبكم شاركونا رأيكم فى التعليقات و مقترحاتكم
المقال القادم (الضرر الذى سيحدث للنبات حسب الجزء المصاب)
و انتظرونا فى مقالات قادمه نترككم فى سلام الله و حفظه
و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليقات
إرسال تعليق
منتظرين رأيك او نصيحة