القائمة الرئيسية

الصفحات

عملية تجهيز الارض وإعدادها للزراعة




يقصد بتجهيز الأرض هو إجراء العمليات الزراعية اللازمة وجعل الأرض بيئة صالحه لنمو المحاصيل ومراعتها حتى النضج والحصاد .



العمليات التى تتضمن إعداد وتجهيز الارض للزراعه؟

١_ من اهم العمليات التى تتضمنها عملية الإعداد هى عملية الحرث

  • ويقصد بعملية الحرث انها عملية تحريك سطح التربة وتفكيكها بواسطة أنواع مختلفة من المحاريث 
ويتم قلب التربة كليا او جزئيا .
ويجب أن يكون الأرض مستحرثة اى قابلة للحرث قبل بدأ الحرث وبذلك بأن تكون نسبة رطوبة التربة من ٥٠% إلى ٦٠% وذلك يتم معرفته بعمل اختبار مدى قابلية الأرض الحرث وهو  بأخذ جزء من التربة والتوجه لأحد معامل تحليل التربة لمعرفة نسبة الرطوبة او بالطريقة التى يستعملها الفلاح وهى أخذ جزء من التربة على عمق ١٠ سم  والضغط علية  بأصابع اليد ويكون امامك حدثين  فإذا تفككت دليل على أن التربة جافة وتحتاج إلى رى خفيف ثم بدأ الحرث اما اذا بقيت على هيئة كتلة طين فنقوم بوضعها بين اصبعى السبابة والابهام  فإذا تفككت فإنها مستحرثة اما ا إذا بقيت كتلة طين فإنها تحتاج لحرث خفيف [التسليخ] و هو تعريض التربة  للشمس لتساعد على تجفيفها ويحدث ذلك خاصة فى الشتاء لارتفاع نسبة الرطوبة  ثم بدأ الحرث الفعلى ويجب القيام بعملية معرفة مدى قابلية الارض للحرث اى ان كانت الأرض مستحدثة [قابلة للحرث] ام لا حتى لا يكون هناك عيوب للحرث ومن تلك العيوب وجود كتل طينية أو كتل صلبة [قلاقيل] او بقايا محصول سابق لعدم التداخل فى الحرثات 

٢_ عملية تنعيم وتكسير حبيبات التربة [التزحيف]

ويقصد به تكسير وتنعيم التربة وضغط حبيباتها

والشروط الواجب توافرها لعملية التزحيف :-

  • أن تكون الأرض سبق حرثها وتكون معرضه للشمس بحيث لا تكون جافة جدا فيصعب تكسير القلاقيل الناتجة عن الحرث .
  • ان يتناسب ثقل الزحافة مع بناء التربة اى إذا كان الغرض من التزحيف هو تفتيت وتكسير القلاقيل نستخدم زحافات ثقيلة اما إذا كان الغرض منها تغطية البذور نستخدم زحافات خفيفة .

*يجب مراعات تداخل الجرات للزحافات  حتى لا تنتج السيور وهى جزء من التراب المحصور بين جرات الزحافات لعدم تداخل الجرات مع بعضها وظهور السيور دليل على سوء التزحيف .


٣_ كبس حبيبات التربة 

وهو عملية تقارب حبيبات التربة مع بعضها وإعداد مهد جيد لمرقد البذرة وازالة الحشائش الموجوده فى التربة وتغطية البذور وتوزيعها فى الحقل وهذه العملية مهمة فى الأراضى الثقيلة .

   ٤_ تسوية الأرض 

ويتم تسوية الأرض لغرض انتظام توزيع الماء عند رى المحصول وذلك من خلال نقل المحصول من الأجزاء المرتفعه للاجزاء المنخفضه .

عملية الحرث :-

العوامل التى تؤثر على كفاءة عملية الحرث 

١_ نوع الأرض

  • حيث إن كانت الأرض متماسكة وثقيلة فإنها تحتاج لعملية تفكيك وتنعيم إضافية والى الات وجرارات زراعية قوية وكبيرة بعكس الأراضى الخفيفة .
  • اما الأراضى الملحية او القلوية لا يجب التعميق فيها أثناء الحرث وان يكون الحرث سطحى لمنع جلب الملوحة لسطح التربة

٢_ نوع المحصول السابق  

ويقصد ما يتركه المحصول السابق من بقايا وجذور

  • فإذا كانت بقايا المحصول السابق كثيرة وبطيئة التحلل او تستخدم كسماد اخضر مثل البرسيم يلزم أن يبدأ الحرث مبكرا وان  يكون المحراث المستخدم قادر على قلب ودفن المخلفات والنموات الموجودة على سطح التربة .
  • اذا كانت التربة  مندمجة بعد المحصول السابق فيجب زيادة عدد مرات الحرث مع التنعيم الجيد كما فى حال الزراعة بعد الأرز .

*نحتاج للحرث العميق بعد المحاصيل متعمقة الجذور كالقصب والبرسيم الحجازى 

٣_ نوع المحصول المراد زراعته 

تحتاج بعض المحاصيل إلى إعداد دقيق وجيد لمهد البذور وزراعتها فى الأرض مثل ( الكتان و الذرة الشامية ) بدرجة أكبر من محاصيل (القمح والشعير والأرز) .
تحتاج محاصيل لتعميق الحرث نظرا لتعمق جذورها مثل ( القصب والبرسيم الحجازى )

٤_ انواع الحشائش التى نمت فى الأرض ومدى انتشارها

  • زيادة عدد الحشائش فى الحقل يلزم التبكير فى الحرث حيث تعطى الفرصة لتحللها بالتربة وعدم استهلاكها للعناصر الغذائية من التربة 
  • يؤثر نوع الحشائش على عمق الحرث حيث انه يتم زيادة عمق الحرث فى حالة الحشائش التى تتكاثر بالريزومات او الأجزاء الحضرية الارضيه و(الريزومات هى ساق ارضيه تمتد افقيا تحت سطح التربة) ويعمق الحرث للتخلص منها  


٥_ نسبة الرطوبة فى التربة 

زيادة نسبة الرطوبة عند الحرث عن الحد الأقصى وهو ٦٠% يؤدى إلى خروج قلاقيل يصعب تفتيتها وتؤدى لخفض كفاءة الحرث وتكون كتل عجينية من التربة والتصاقها بسلاح المحراث وتؤدى  لزوران المحراث (زوران الحراث هو امتلاء زور المحراث بالكتل العجينية ) .


 

تعليقات

التنقل السريع